ولدت إديث جيوفانا جاسيون في 19 كانون الأول عام 1915، في مينيلمونتان. والدها لويس جاسيون كان بهلوان متجول في الشوارع، أما والدتها أنيتا مايار فقد كانت مدمنة على الكحول تغني في المقاهي تحت اسم "لين مارسا"، وقد حرمت إديث الصغيرة من حنان الأم وربما لم تجد بعض العطف والعناية إلا عند جدتها.
عام 1922 أحضرها والدها معه إلى باريس لتساعده في عروضه، وهنا حصلت بياف على أول فرصة للغناء، وجالت معه أنحاء فرنسا حتى عام 1930، وبدأت تطور من أدائها وأسلوبها، وشكلت فريقاً ثنائياً مع صديقتها الأبدية المخلصة سيمون بيرتوت.
في عام 1932 وقعت إديث في حب "لويس دوبون" وأنجبت منه ابنة، إلا أن علاقتهما لم تستمر طويلاً، أما الفتاة فقد أهملتها إديث لإنشغالها في عملها وماتت بعد عدة شهور إثر إصابتها بالتهاب السحايا.
في أحد الأيام سمعها "لويس ليبليه" مالك لأحد الملاهي وقد صدم بقوة صوتها فقام برعايتها لتصبح نجمة الملهى الأولى، وكان لويس هو من أطلق لقب "العصفورة الصغيرة" على إديث، وفي عام 1936 سجلت أول أغانيها"Les Momes de la Cloche" .
تعرفت في باريس على "ريمون أسو" ، الشاعر والملحن ورجل الأعمال، كان معجباً بإديث فنصب نفسه مديراً لأعمالها، وشكل مع الملحنة مارغريت مونو ثنائياً حدد لإديث ملامح مسيرتها الفنية.
عام 1937 سجلت بياف أغنيتها "Mon Légionnaire" محققة نجاحاً كبيراً، بعدها بعام ظهرت على مسرح ABC وأعلن عن "إديث بياف" النجمة الجديدة للمشهد الموسيقي في باريس.
بين عامي 1939- 1946 عملت إديث مع العديد من المغنيين والممثلين والصحفيين وكان نتاج ذلك مجموعة من الأغاني الناجحة.
شرعت بياف في أول جولة لها في أمريكا أواخر عام 1947، التقت خلالها بالملاكم الفرنسي "مارسيل سيردان"، وأحبته كثيراً ثم توفي بحادث تحطم طائرة مدمراً حياة إديث التي قتلها الحزن والحب، فغرقت في تعاطي المخدارت والكحول.
تزوجت عام 1952 من المغني جاك بيل وفي عام 1955 انفصلت عنه، وتعرضت لاحقاً إلى نوبة من الهذيان الارتعاشي ألزمها دخول المستشفى.
أواخر عام 1958 التقت الشاعر والملحن جورج موستاكي الذي ساهم مع مارغريت مونو في كتابة أغنية "Milord"التي حققت نجاحاً كبيراً. وفي بداية عام 1960 أثناء غنائها على مسرح في نيويورك انهارت إديث وبدأت تتقيأ دماً، نقلت بعدها إلى المستشفى وخضعت لعملية جراحية في المعدة.
لم يمض وقت طويل حتى دخلت إديث بياف في غيبوبة ناجمة عن السرطان الذي كان قد أصابها وأمضت آخر أيام حياتها في فيلا مطلة على الريفيرا الفرنسية، فقدت الوعي أكثر من مرة قبل أن تفارق الحياة في تشرين الأول عام 1963.
عام 1922 أحضرها والدها معه إلى باريس لتساعده في عروضه، وهنا حصلت بياف على أول فرصة للغناء، وجالت معه أنحاء فرنسا حتى عام 1930، وبدأت تطور من أدائها وأسلوبها، وشكلت فريقاً ثنائياً مع صديقتها الأبدية المخلصة سيمون بيرتوت.
في عام 1932 وقعت إديث في حب "لويس دوبون" وأنجبت منه ابنة، إلا أن علاقتهما لم تستمر طويلاً، أما الفتاة فقد أهملتها إديث لإنشغالها في عملها وماتت بعد عدة شهور إثر إصابتها بالتهاب السحايا.
في أحد الأيام سمعها "لويس ليبليه" مالك لأحد الملاهي وقد صدم بقوة صوتها فقام برعايتها لتصبح نجمة الملهى الأولى، وكان لويس هو من أطلق لقب "العصفورة الصغيرة" على إديث، وفي عام 1936 سجلت أول أغانيها"Les Momes de la Cloche" .
تعرفت في باريس على "ريمون أسو" ، الشاعر والملحن ورجل الأعمال، كان معجباً بإديث فنصب نفسه مديراً لأعمالها، وشكل مع الملحنة مارغريت مونو ثنائياً حدد لإديث ملامح مسيرتها الفنية.
عام 1937 سجلت بياف أغنيتها "Mon Légionnaire" محققة نجاحاً كبيراً، بعدها بعام ظهرت على مسرح ABC وأعلن عن "إديث بياف" النجمة الجديدة للمشهد الموسيقي في باريس.
بين عامي 1939- 1946 عملت إديث مع العديد من المغنيين والممثلين والصحفيين وكان نتاج ذلك مجموعة من الأغاني الناجحة.
شرعت بياف في أول جولة لها في أمريكا أواخر عام 1947، التقت خلالها بالملاكم الفرنسي "مارسيل سيردان"، وأحبته كثيراً ثم توفي بحادث تحطم طائرة مدمراً حياة إديث التي قتلها الحزن والحب، فغرقت في تعاطي المخدارت والكحول.
تزوجت عام 1952 من المغني جاك بيل وفي عام 1955 انفصلت عنه، وتعرضت لاحقاً إلى نوبة من الهذيان الارتعاشي ألزمها دخول المستشفى.
أواخر عام 1958 التقت الشاعر والملحن جورج موستاكي الذي ساهم مع مارغريت مونو في كتابة أغنية "Milord"التي حققت نجاحاً كبيراً. وفي بداية عام 1960 أثناء غنائها على مسرح في نيويورك انهارت إديث وبدأت تتقيأ دماً، نقلت بعدها إلى المستشفى وخضعت لعملية جراحية في المعدة.
لم يمض وقت طويل حتى دخلت إديث بياف في غيبوبة ناجمة عن السرطان الذي كان قد أصابها وأمضت آخر أيام حياتها في فيلا مطلة على الريفيرا الفرنسية، فقدت الوعي أكثر من مرة قبل أن تفارق الحياة في تشرين الأول عام 1963.
0 التعليقات: