عمريت واحدة من المدن القديمة تحكي آثارها قصة حضارة وتاريخ، وتعتبرمن أهم آثار الفينيقيين الذين أهدوا للعالم أبجديتهم و عباداتهم وحضارتهم، وحسب النصوص القديمة كانت المدينة الرئيسية التابعة لمملكة أرواد الفينيقية، وأكبر مدن الشرق في عهد الإسكندر المقدوني، وتشهد على هذاالبقايا الأثرية التابعة لهاعلى طول الساحل المتوسطي للمنطقة قبالة جزيرة أرواد جنوب مدينة طرطوس تقع مدينة عمريت الأثرية جنوب مدينة طرطوس الساحلية على بعد 7 كم، أما الآن فهي ضاحية منها، ويخترقها نهر صغير معروف باسم نهر عمريت أو نهر مارتياس، وتمتدُّ على مساحة تقدَّر بستة كيلومترات مربعة، وتعتبر من أبرز مدن الساحل الكنعاني – الفينيقي، ويذكر أنها كانت المدينة الرئيسية في القسم القاري من مملكة أرواد.
هي واحدة من المدن الفينيقية القديمة تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد واسم عمريت أو أمريت هو الاسم الكنعاني القديم ,وأول ذكر لها باسم «ماراتوس» يعود إلى نهاية العام 333 ق.م أي في عهد الإسكندر المقدوني، وخلال هذا العهد عرفت المدينة ازدهاراً وغنى كبيراً،وكانت من أكبر مدن الشرق عرفت كمركز ديني وتجاري وضربت النقود باسم ماراتوس في القرن الثالث والثاني قبل الميلاد مما يدل على أنها كانت ذات مكانة اقتصادية هامة وكانت تابعةً مباشرةً لمملكة أروادالتي تبلغ مساحتها ما يزيد عن 30 هكتاراً. وقد ذكرت الجزيرة في رسائل تل العمارنة .
من آثار المدينة المعبد والملعب الرياضي ومايعرف بالمغازل ، ولكن لم يتم العثور على نصوص أتت على ذكرها. إلا أنه من خلال المكتشفات والبقايا الأثرية.
0 التعليقات: