30‏/01‏/2015

" أعلام القصة والرواية في حمص" كتاب لعيسى اسماعيل، يؤرخ لمرحلة مهمة في الحركة الثقافية السورية

الكاتب: نادي المطالعة   بتاريخ :  12:42 ص   شوفي جديد بدون تعليقات


سلط الكاتب عيسى اسماعيل في كتابه “أعلام القصة والرواية في حمص” الضوء على أدباء حمص الذين تركوا بصمة في الحركة الثقافية في سورية حيث انتجوا أكثر من ثمانين مجموعة قصصية وستا وعشرين رواية.
وحاول اسماعيل من خلال كتابه التأريخ لحقبة زمنية حفلت بالأعمال الأدبية والقصصية التي كان لها دور مهم في تجسيد الواقع الحمصي بأبعاده الاجتماعية والإنسانية والمعيشية والثقافية وحتى السياسية.
وتحدث اسماعيل في كتابه عن خمسة وأربعين قاصاً وروائياً برزوا في حمص وهو ما يمثل عشرين بالمئة من مجموع القاصين والروائيين الذين ظهروا في سورية منذ ذلك التاريخ ما جعل من حمص حسب رأيه مدينة الأدب والشعر والقصة القصيرة من ضمنهم تسعة أدباء يكتبون القصة والرواية وواحد وثلاثون أديباً يكتبون القصة القصيرة أما الذين أخلصوا للرواية فهم خمسة أدباء ومن هؤلاء نجد حضوراً مميزاً للمرأة الأديبة إذ بلغ عدد الأديبات سبع عشرة أديبة كتبن في القصة القصيرة والشعر والرواية.
ويعدد اسماعيل إلى عدد من أعلام القصة والرواية وأبرزهم حسين علي محمد وخديجة بدور وسامر أنور الشمالي وعبد الخالق حموي نزيه بدور وابتسام نصر صالح وجرجس حوراني وحسنة محمود وفيصل الجردي ومحمد غازي التدمري.
ويذكر اسماعيل في كتابه بأن ريادة فن القصة القصيرة في حمص قبل منتصف القرن الماضي كانت للأديب الراحل مراد السباعي الذي ظهرت أولى مجموعاته القصصية عام 1948 وهي مجموعة “كاستيجا والدرس المشؤوم” وللأديب الراحل “عدنان الداعوق” ومن أبرز قصصه “ذات الخال وستشرق الشمس زرقاء”.


:

0 التعليقات:

Back to top ↑
كن على تواصل واتصال معنا

What they says

© 2013 نادي المطالعة السوري. تعريب تقارب Converted by BloggerTheme9
Blogger templates. Proudly Powered by Blogger.