أنواع مختلفة من الإبداع قد تظهر وفقاً لشعور الفرد بالحر أو البرد، وفقاً لباحثين.
وجد باحثون في سلسلة إختبارات أن
المشاركين الذين تم إعطاؤهم وسادة تدفئة طبية أو كأساً من الشاي الحار، أو
أُجلسوا في غرفة دافئة كانوا أفضل في الرسم الإبداعي، تصنيف الأشياء،
والتفكير في هدايا لآخرين.
لكن حين شعروا بالبرد، كان المشاركون أفضل بالتعرف على الإستعارات، التفكير بأسماء جديدة للباستا، والتخطيط لهدايا غير واقعية.
من الممكن أن الدفء يساعد الناس على إبداع
العلاقات الدافئة، بمعنى أنهم سيشعرون بقرب أكبر إلى الآخرين، وسيكونون
أكثر كرماً، وعلى النقيض، يحفز البرد الإبداع المرجعي، أو المعالجة الباردة
البعيدة، إذ يشعر الناس بالبعد عن الآخرين.
كتب الباحثون في دراسة نشرت عام 2014:
“الشعور بالدفء الفيزيائي هو أبسط الدلائل التي يمكن للناس أن يتعرفوا من
خلالها على عالمهم الإجتماعي” في مجلة أكتا سايكولوجي (acta psychology) .
0 التعليقات: