دير مارموسى الحبشي هو دير سرياني كاثوليكي قديم شُيّد في القرن
السادس.. يتميز بموقعه المهيب الذي يُطلّ على وادٍ سحيق فيه كهوف وآثار..
ولتصل إليه أنت بحاجة لصعود 3600 درجة مُزيّنة بأقواس حجرية. يقع الدير على
سلسلة جبال القلمون السورية ويرتفع 1320 م عن سطح البحر.. تعود تسميته إلى
القديس موسى الذي ترك الحبشة وهاجر إلى سوريا، وعاش أولاً في دير مار
يعقوب التاريخي الشهير بالقرب من بلدة قارة شمالي مدينة النبك ثم انتقل إلى
وادي الدير وأقام في إحدى المُغر متنسكاً، حيث يقوم اليوم دير مارموسى..
يُعبّر الدير عن الحضارة السريانية وما تحويه من كنوز وإبداع، ويرى الباحثون أن بداية الدير كانت عبارة عن قلعة رومانية صغيرة لها برج وسور مبنيان على الطراز الروماني وتحيط بهما بعض الأحجار الكبيرة جداً. وقد كان دير مارموسى منذ تأسيسه تابعاً للكنيسة السريانية الأرثوذكسية، وكان آهلاً بالنسّاك والمتعبدين وعامراً بالرهبان وأشهر النسّاخ والخطاطين.
كان الرهبان في الدير يعيشون في بادئ الأمر حياة النسك الكامل، حيث يُعطى النسّاك غرفة مستقلة في قلب الدير يبقى فيها لفترة، وفي أيام الآحاد والأعياد يجتمع الرهبان للصلاة وتقدمة القرابين، إلا أن الحياة الرهبانية خمدت فيه.
يتميّز دير مارموسى بالكنيسة الموجودة فيه، والتي تم بناؤها منتصف القرن 11، وذلك ما تثبته بعض النقوش الموجودة على الجدران والتي تُمثّل غالبيتها صليب النور. وجدران الكنيسة تُزينها رسومات وأشكال هندسية ونقوش جدارية يعود بعضها لشخصيات غير معروفة والبعض الآخر لأنبياء وقديسين. منها مثلاً صورة قد تمثل إيليا النبي صاعداً إلى السماء بمركبة نارية وبيمينه يعطي رداءه إلى تلميذه اليشاع النبي. من الصور والرسومات أيضاً على جدران الكنيسة ما يحمل المعنى اللاهوتي، كما نجد رسماً للرب يسوع المسيح.. وصوراً لرسل منهم بطرس وبولس وصورة الإنجيليين الأربعة متى، مرقس، يوحنا، ولوقا. وأيقونات تحمل صورة مارموسى الحبشي وكأنه فارس يمتطي حصاناً أحمر اللون.
ومن اللوحات البارزة أيضاً في دير مارموسى لوحة الدينونة، والتي نرى فيها السيد المسيح الديّان مرسوماً في أعلى اللوحة مقابل لوحة البشارة، يظهر وهو يسلّم بطرس المسيح وعن يساره بولس الرسول، ونجد في الصورة مذبحاً عليه صليب في وسطه إكليل شوك. وأخيراً نرى قدس الأقداس الذي يؤلف مضماراً تصورياً شبه مستقل على حاجز الهيكل من الخارج حيث نجد رسم العذارى عشر.
يُعبّر الدير عن الحضارة السريانية وما تحويه من كنوز وإبداع، ويرى الباحثون أن بداية الدير كانت عبارة عن قلعة رومانية صغيرة لها برج وسور مبنيان على الطراز الروماني وتحيط بهما بعض الأحجار الكبيرة جداً. وقد كان دير مارموسى منذ تأسيسه تابعاً للكنيسة السريانية الأرثوذكسية، وكان آهلاً بالنسّاك والمتعبدين وعامراً بالرهبان وأشهر النسّاخ والخطاطين.
كان الرهبان في الدير يعيشون في بادئ الأمر حياة النسك الكامل، حيث يُعطى النسّاك غرفة مستقلة في قلب الدير يبقى فيها لفترة، وفي أيام الآحاد والأعياد يجتمع الرهبان للصلاة وتقدمة القرابين، إلا أن الحياة الرهبانية خمدت فيه.
يتميّز دير مارموسى بالكنيسة الموجودة فيه، والتي تم بناؤها منتصف القرن 11، وذلك ما تثبته بعض النقوش الموجودة على الجدران والتي تُمثّل غالبيتها صليب النور. وجدران الكنيسة تُزينها رسومات وأشكال هندسية ونقوش جدارية يعود بعضها لشخصيات غير معروفة والبعض الآخر لأنبياء وقديسين. منها مثلاً صورة قد تمثل إيليا النبي صاعداً إلى السماء بمركبة نارية وبيمينه يعطي رداءه إلى تلميذه اليشاع النبي. من الصور والرسومات أيضاً على جدران الكنيسة ما يحمل المعنى اللاهوتي، كما نجد رسماً للرب يسوع المسيح.. وصوراً لرسل منهم بطرس وبولس وصورة الإنجيليين الأربعة متى، مرقس، يوحنا، ولوقا. وأيقونات تحمل صورة مارموسى الحبشي وكأنه فارس يمتطي حصاناً أحمر اللون.
ومن اللوحات البارزة أيضاً في دير مارموسى لوحة الدينونة، والتي نرى فيها السيد المسيح الديّان مرسوماً في أعلى اللوحة مقابل لوحة البشارة، يظهر وهو يسلّم بطرس المسيح وعن يساره بولس الرسول، ونجد في الصورة مذبحاً عليه صليب في وسطه إكليل شوك. وأخيراً نرى قدس الأقداس الذي يؤلف مضماراً تصورياً شبه مستقل على حاجز الهيكل من الخارج حيث نجد رسم العذارى عشر.
0 التعليقات: