يتضمن كتاب سامي الشوا أمير الكمان جوانب
عديدة من حياة ونشاطات هذا الفنان السوري الرائد إضافة إلى سيرته الذاتية
ونشاطاته الموسيقية وجولاته العربية والعالمية وابداعاته الموسيقية في
مجالي التأليف الموسيقي والعزف.
وخصص الكتاب الذي أعده الباحث الموسيقي
أحمد بوبس فصلا للقصائد التي نظمها الشعراء في عبقرية سامي الشوا الموسيقية
مبينا أنها ظهرت منذ طفولته حيث ترك الدراسة وتفرغ لدراسة الموسيقا واشترك
وهو طفل في الثانية عشرة من عمره بحفلة أقيمت على أحد مسارح حلب امام
جمهور كبير عام 1899/.
وسامي الشوا الذي كان بارعا في حفظ
الأدوار الغنائية لكبار المطربين أمثال عبده الحامولي ومحمد عثمان وابراهيم
القباني وغيرهم قام فيما بعد بعزف تلك الأدوار على كمانه بمرافقة فرقة
محمد العقاد الكبير وفرق أخرى.
وبين بوبس أن أنطوان الشوا عازف الكمان
والد سامي كان يصحبه في رحلاته إلى القاهرة وفي عام 1905 استقر سامي بشكل
دائم في القاهرة لكنه لم ينقطع عن زيارة مدينته حلب فلا يكاد ينقضي عام إلا
ويكون له أكثر من زيارة إلى الشهباء.
ورحل سامي الشوا عام 1965 ودفن في القاهرة عن عمر يناهز ستة وسبعين عاما بعد أن ترك للأجيال القادمة تراثا موسيقيا مهما.
0 التعليقات: