قالت شركة سوني بيكتشرز يوم الجمعة إن الفيلم الكوميدي "ذا انترفيو" أو المقابلة حقق إيرادات تفوق المليون دولار من العرض المحدود في دور السينما الأمريكية يوم 25 ديسمبر كانون الأول.
وتم سحب الفيلم الذي بلغت تكلفته 44 مليون دولار بعد أن أحجمت دور عرض سينمائي كبرى بالولايات المتحدة عن عرضه بسبب مخاوف أمنية ويعرض الآن في نحو 320 دار عرض أصغر وهو ما يقل بنسبة عشرة في المئة عما كان مخططا له.
وقال روري بروير رئيس قسم التوزيع بشركة سوني في بيان "نظرا للظروف التي تنطوي على تحديات هائلة فإننا ممتنون بشدة للناس على مستوى البلاد الذين خرجوا لمشاهدة ذا انترفيو في اليوم الأول من عرضه."
وتعرضت شركة سوني بيكتشرز لهجوم الكتروني ألقي بالمسؤولية فيه على كوريا الشمالية لأن الفيلم الكوميدي الذي يلعب دور البطولة فيه سيث روجين يروي قصة خيالية عن اغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
وقال موقع بوكس اوفيس دوت كوم إنه كان من المتوقع أن يحصد فيلم "ذا انترفيو" إيرادات تبلغ 20 مليون دولار على الأقل خلال موسم العطلات اذا تم عرضه على نطاق واسع.
وسحبت الشركة الفيلم من دور العرض الأسبوع الماضي بعد أن قالت كبرى الشركات المالكة لدور العرض في الولايات المتحدة وكندا إنها لن تعرضه بسبب تهديدات غير محددة تعرضت لها من قراصنة إنترنت.
ورضخت شركة سوني بيكتشرز يوم الثلاثاء للانتقادات الجماهيرية بأنها استسلمت للقراصنة وقالت إنها ستوزع الفيلم في عرض محدود بدور عرض مستقلة.
وحملت الحكومة الأمريكية سلطات بيونجيانج المسؤولية عن الهجوم وتعهد الرئيس باراك أوباما بالرد بالشكل المناسب.
0 التعليقات: