برمزية عالية الحساسية عكس العمل المسرحي
زهرة الياسمين الأزمة في سورية وأوصل ما يريد الى أذهان الأطفال الحاضرين
في مسرح القباني بدمشق ليجيء العرض متكاملا من حيث سلامة الفكرة وبساطة
الطرح والاستخدام الجيد والمتميز للإضاءة والديكور والمؤثرات الصوتية
والبصرية والأغاني التي قدمت خلال العرض.
فكرة المسرحية دارت حول شخصية زهرة
الياسمين باعثة الحب والجمال في العالم وعداء الأشواك الشريرة لها
واختطافها ليتم إنقاذها على يد محبيها وكان لافتا أن معظم مشاهد المسرحية
دارت خارج خشبة المسرح وبشكل قريب من الأطفال كما استطاعت الكوميديا
الناعمة استجلاب ضحكاتهم الصغيرة.
العمل نجح في إيصال الفكرة بطريقة رمزية
مبسطة فزهرة الياسمين تفقد ذاكرتها بسبب مكيدة أعدائها لوهلة ولكن الحراس
الأمناء عليها يخوضون حربا ضارية مع الضباع اللئيمة وينتصرون عليهم وتستعيد
زهرة الياسمين ذاكرتها وتعود لسابق ألقها بينما يتجمد اعداؤها للأبد في
أشارة لخروجهم من التاريخ وأن دمشق رمز المحبة والسلام لن ينال منها
الأرهاب مهما فعل من جرائم.
يذكر أن عرض المسرحية مستمر بشكل يومي الساعة الخامسة على مسرح القباني حتى 11 من الشهر القادم.
0 التعليقات: