هناك خطأ يمارسه العديد من الآباء و الأمهات وهو أنهم يهتمون فقط
بتأمين مستقبل اطفالهم و جعلهم من المتفوقين في دراستهم دائماً، لكنهم
يهملون الجانب النفسي لدى أطفالهم على الرغم من أهميته الكبري وتأثيره
الإيجابي أو السلبي على حياتهم فيما بعد. لذا نقدم لك هذه الإرشادات كي تساعدي طفلك على خلق الرضا النفسي والسعادة داخلهم.
- لا تجعلي طفلكِ ينتظر أن تفرغي من كافة أعمالك المنزلية قبل أن يأكل أو حتى أن ينتظر أباه حتى يعود من عمله فهذا من شأنه أن يجعل الطفل يتضايق ويتذمر وقد يبدأ في الصراخ من كثرة الجوع. والصحيح هو أن تقومي بتحديد ميعاد معين لطعام طفلك كل يوم تلتزمين به وتقسمي مهامكِ في المنزل على أساسه.
- اهتمي بجعل طفلك ينام عدد ساعات النوم الكافية
وهي بين ست ساعات إلى ثماني ساعات وحاولي فعل ذلك عن طريق تعليمه كيف
ينام جيداً في معاد محدد لأن النوم الجيد المنتظم من شأنه أن يجعله
مستيقظاً وهو غير متعب أو يشعر بالإجهاد.
- دعي طفلكِ يلعب كيفما يشاء وكيفما يريد ما دام تحت إشرافكِ ولا يقوم بشيء يعرضه للخطر ولا تقومي بإعطاء أوامر له أو تحديد وقت معين لإنهائه اللعب مادام لن يؤثر على وقت دراسته أو نومه.
- دعي طفلكِ يعبر عما في داخله من مشاعر وأحاسيس
بالطريقة التي يرغب فيها بأن يصرخ أو يبكي أو يدور حول نفسه لأن الطفل
يحتاج كالإنسان البالغ إلى التعبير عن نفسه لكنه لا يعرف الطريقة الصحيحة
بعد ولا يستطيع أن يعبر جيداً عنها وقومي بالتحدث معه واجعليه يشعر
بإهتمامكِ وقدمي له المساعدة على حل المشكلة التي يعاني منها.
- يجب أن تظهري مشاعر الحب لطفلكِ واهتمامكِ به بكافة الطرق المتاحة وهذا سيجعل الطفل يشعر بالثقة فيكِ ويبادلك مشاعر الحب بمثلها.
- لا تقومي بتوبيخه بشدة وعنف عندما يخطئ في أمر ما بل تحدثي معه بهدوء وعرفيه بخطأ هذا الأمر بما يتوجب عليه فعله إزاء الموقف لو تكرر مرة أخرى.
- عند عدم تنفيذه لأحد أوامركِ لا تيأسي وتتركيه بل حاولي معرفة السبب ومناقشة الأمر معه وحثه على تنفيذ الأمر.
0 التعليقات: