يتضمن معرض الفنان التشكيلي محمد حمود
الذي جاء تحية لأرواح شهداء سورية بمناسبة عيد الشهداء 57 لوحة فنية استخدم
فيها الألوان الزيتية والإكرليك والرصاص والمائي إضافة إلى 16 عملا فنيا
نحتيا من خشب الزيتون.
جسدت أغلبية اللوحات معاناة المواطن
السوري خلال سنوات الأزمة والتضحيات التي يقدمها أبناء الوطن في سبيل عزته
وكرامته بأساليب مختلفة يتناسب كل منها مع فكرة اللوحة أو العمل الذي قام
الفنان بتقديمه إضافة إلى تجسيد المرأة التي ترمز إلى الأرض والأم وكل
معاني العطاء في الحياة.
ويسعى حمود من خلال معرضه الذي افتتح أمس في قاعة المعارض بالمركز الثقافي العربي في مدينة بانياس إلى عرض
وجهة نظره الفنية حول ما يجري في سورية من أحداث وأعمال إرهاب وتخريب
والصمود الكبير الذي يبديه الشعب السوري وجيشه العظيم في مواجهة كل
التحديات والصعوبات.
ويطغى على الكثير من لوحات الفنان المقدمة
في المعرض اللون الأحمر في رمزية إلى الحالة الاستشهادية لزهور وشباب
سورية في سبيل بقاء الوطن حيث يؤكد الفنان أن غايته من إقامة المعرض في هذه
الفترة حمل رسالة صمود الشعب السوري إلى مختلف أنحاء العالم والتأكيد على
اننا شعب جدير بالحياة عصي على الانكسار والانهزام.
0 التعليقات: